الاثنين، 31 أغسطس 2015

استخدام الحاسب الآلي في التدريس


تعريف الحاسب الآلي:

هو جهاز إلكتروني يمكن برمجته لكي يقوم بمعالجة البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء العمليات الحسابية والمنطقية عليها بدقة وسرعة فائقة.

مكونات الحاسب الآلي:

يتكون جهاز الحاسب الآلي من المكونات الرئيسة التالية:

   أ‌- المكونات المادية Hardware.
      (وحدة المعالجة المركزية – وحدات الإدخال والإخراج – وحدات التخزين).

  ب‌- البرمجيات Software.
  (نظم التشغيل – البرامج المساعدة – البرامج التطبيقية).


البرامج التطبيقية Application Programs:

· تخدم هذه البرامج هدفا معينا أُنشِئت من أجله، فهناك برامج متخصصة في المحاسبة، وأخرى في تنسيق النصوص والجداول، وثالثة متخصصة في إنشاء العروض، ورابعة متخصصة في قواعد البيانات. ومن أشهر هذه البرامج:

· برامج معالجة النصوص.
· برامج الجداول الحسابية.
· برامج العروض التقديمية.

وهي برامج تقوم بإنشاء العروض التقديمية، سواء التجارية أو العلمية، مع إمكانية استخدام النصوص والصور والتصاميم الجذابة وإمكانية اختيار التنسيق المناسب لطبيعة العرض ومن أشهر هذه البرامج برنامج Microsoft Power Point.

· برامج قواعد البيانات.
· برامج الرسوم.
· الوسائط المتعددة.

وهي عبارة عن مجموعة من البرامج تجمع بين مجموعة من الوسائط، مثل الصوت والصورة والفيديو والرسم والنص بجودة عالية، وتعد من أقوى الوسائل لكتابة البرامج التعليمية.

أنواع الحاسبات الآلية:

أ- حسب الغرض من استخدامها:
         1. حاسبات آلية عامة الغرض.

          2. حاسبات آلية محدودة الغرض.

ب- حسب الحجم:
        1. الحاسبات الكبيرة Mainframe Computers.

        2. الحاسبات المتوسطة Minicomputers.

       3. الحاسبات الصغيرة Microcomputers.

ومن أنواع الحاسبات الآلية الصغيرة:

· الحاسب الشخصي Personal Computer
· الحاسب المحمول Laptop.
· الحاسب المفكرة Palm.

مزايا استخدام الحاسب الآلي في التعليم:

1- إن استخدام الحاسوب كأحد أساليب تكنولوجيا التعليم يخدم أهدافَ تعزيز التعليم الذاتي؛ وهذا مما يساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية، وبالتالي يؤدي إلى تحسين نوعية التعلم والتعليم.

2- يقوم الحاسوب بدور الوسائل التعليمية في تقديم الصور الشفافة، والأفلام والتسجيلات الصوتية.

3- المقدرة على تحقيق الأهداف التعليمية الخاصة بالمهارات، كمهارات التعلم ومهارات استخدام الحاسب الآلي، وحل المشكلات.

4- يقوم بجذب انتباه الطلبة؛ فهو وسيلة مشوقة تُخرِج الطالب من روتين الحفظ والتلقين إلى العمل، انطلاقا من المثل الصيني القائل: ما أسمعه أنساه، وما أراه أتذكره، وما أعمله بيدي أتعلمه.

5- يخفف على المدرس ما يبذله من جهد ووقت في الأعمال التعليمية الروتينية، وهذا مما يساعد المعلم في استثمار وقته وجهده في تخطيط مواقف وخبرات للتعلم تساهم في تنمية شخصيات التلاميذ في الجوانب الفكرية والاجتماعية.

6- إعداد البرامج التي تتفق وحاجة الطلاب بسهولة ويسر.

7- عرض المادة العلمية، وتحديد نقاط ضعف الطلاب، وإمكانية طرح الأنشطة العلاجية التي تتفق وحاجة الطلبة.

8- تقليل زمن التعلم وزيادة التحصيل.

9- تثبيت وتقريب المفاهيم العلمية للمتعلم.

10- تنمية اتجاهات المتعلمين نحو بعض المواد المعقدة.

11- توفير بيئة تعليمية تفاعلية؛ بالتحكم والتعرف على نتائج المدخلات في الحال.

مبررات استخدام الحاسب في المجالات التعليمية:

1- أداة مناسبة لجميع فئات الطلاب.

2- تهيئة مناخ البحث والاستكشاف.

3- تحسين وتنمية التفكير المنطقي.

4- السماح بالإفادة من الوسائل التعليمية.

5- القدرة على المحاكاة.

6- القدرة على التفاعل المباشر.

7- توفير الوقت والجهد في أداء العمليات المعقدة.

8- ربط المهارات.

9- مساعدة المعلم.

10- تحسين نتائج وفعالية عملية التعلم للطلاب.

11- تفريد التعليم.

12- تقديم التغذية الراجعة.

13- تقسيم المادة المدروسة إلى سلسلة من التتابعات.

14- القدرة على تخزين واسترجاع المعلومات.

15- القدرة على العرض المرئي للمعلومات.

16- القدرة على التحكم وإدارة العديد من الملحقات.


العوامل المؤثرة في استخدام الحاسب في التعليم:

1- المستوى التعليمي للمتعلمين.

2- الاستقرار الأكاديمي لدى المتعلمين وتحديد قدراتهم.

3- نمط التعلم بمساعدة الحاسب المستخدم.

4- محتوى المقرر لمواد التعليم بمساعدة الحاسب.

5- نوع التكنولوجيا المستخدمة.

إعداد العروض التعليمية باستخدام الحاسب

تكنولوجيا الوسائط المتعددة Multimedia Technology:

هي أدوات ترميز الرسالة التعليمية، من لغة لفظية مكتوبة على هيئة نصوص، أو مسموعة منطوقة، وكذا الرسوم الخطية بكافة أنماطها (رسوم بيانية ولوحات تخطيطية، ورسوم توضيحية) إلى الرسوم المتحركة والصور المتحركة ولقطات الفيديو، كما يمكن استخدام خليط أو مزيج من هذه الأدوات.

خصائص تكنولوجيا الوسائط المتعددة:

يرتبط مفهوم تكنولوجيا الوسائط المتعددة بمبدأين، هما التكامل Integration والتفاعل Interaction ويشير التكامل إلى مزج بين عدة وسائل لخدمة فكرة أو مبدأ عند العرض، بينما يشير التفاعل إلى الفعل ورد الفعل بين المتعلم وبين ما يعرضه عليه الحاسوب، ويتضمن ذلك قدرة المتعلم على التحكم فيما يعرض عليه وضبطه عند اعتبار زمن العرض وتسلسله وتتابعه والخيارات المتاحة من حيث القدرةُ على اختيارها والتجول فيما بينها.

عناصر الوسائط المتعددة:

1- النصوص المكتوبة Texts.

2- اللغة المنطوقة Spoken words.

3- الرسومات الخطية Graphics.

4- الصور الثابتة Still Pictures.

5- الرسوم المتحركة Animations.

6- الصور المتحركة Motion Pictures.

7- الواقع الوهمي Virtual Reality.



أنماط استخدام الحاسب في التعليم


أولاً : نمط التعلم الخصوصي الفردي.
يقوم المتعلم في الوقت المناسب له والمكان المناسب له بعرض برمجية تعليمية على شاشة الحاسب فتقدم له شرح وافي ومتدرج للموضوعات والمهارات التي تشملها والمرتبطة بالأهداف التعليمية التي تعمل البرمجية على تحقيقها.

مميزات نمط التعلم الخصوصي الفردي :
1- يفيدنا هذا النمط عندما تكون بصدد تعليم الحقائق والقوانين والنظريات وتطبيقها.
2- في هذا النمط الاستغلال الأمثل لإمكانيات وقدرات الحاسب مثل التفرع والتشعب.

عيوب طريقة التعلم الخصوصي الفردي :
1- إعدادها وتصميمها ليس بالأمر اليسير.
2- يجب عرضها بأسلوب يمكن المتعلم أن يتعلم منها بنفسه.
3- تحتاج في إعدادها إلى أسلوب يجعل المتعلم يعتمد على نفسه.

ثانياً : نمط التدريب والممارسة.
يطلق عليه نمط التمرين والممارسة أو نمط صقل المهارات وهو نمط شائع ومثالي لإعطاء التدريبات اللازمة لتنمية مهارات معينة.

مميزات نمط لتدريب والممارسة :
1- يقابل الفروق الفردية بين المتعلمين ففي البداية يتم تقديم مجموعة من الاختبارات القبلية لتحديد مستوى المتعلم.
2- يقدم للمتعلم تدريبات عديدة دون ملل على المهارات التي سبق له تعلمها.
3- يتم تعزيز استجابات المتعلم الإيجابية والسلبية فوراً فيتعرف أخطائــه.
4- يعتبر كمعلم يهتم بكل متعلم بشكل خاص فيتعامل مع ما يناسبه.

عيوب طريقة التدريب والممارسة :
1- قدرة هذه البرامج محدودة على تقييم أداء المتعلم حيث يجيب المتعلم على التمارين من خلال الاختيار من متعدد.
2- لا يساعد هذا النمط على تنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى المتعلم.
3- المعلم القائم على الاستجابة لحاجات المتعلمين لم يتدرب على كيفية الاستجابة بطريقة تربوية.
ثالثاً : نمط الألعاب التعليمية.
يجلس المتعلم أمام شاشة الحاسب ويعرض برمجية مستخدم العاب تعليمية مشوقة تتضمن في سياقها مفهوم محدد أو مهارة محددة في شكل نشاط منظم يتبع مجموعة من القواعد أثناء اللعب.
مميزات نمط الألعاب التعليمية :
1- يشجع المتعلم على مواصلة العمل في البرنامج.
2-لا يشعر المتعلم أثناء العمل في البرنامج بالتعب والملل.
3- يكون بين المتعلم والحاسب ألفة ويشجعه على استخدامه في حل مشكلاته.
عيوب نمط الألعاب التعليمية :
1- كم المعلومات الذي يعطيه للمتعلم والمهارات التي يكسبها له تكون قليلة.
2- إعداده يحتاج إلى وقت كبير وجهد أكبر.
3- يناسب المراحل الأولى من التعليم العام دون باقي المراحل الأخرى من التعليم .

رابعاً : نمط المحاكاة وتمثيل المواقف.
يستخدم الحاسب كمختبر تجريبي له قدرة فائقة غير محددة ويقوم الحاسب بعرض تقليد محكم لظاهرة ما أو مشكلة موجودة في الواقع أو نظام ما دون مخاطرة أو تكلفة مالية عالية.

مميزات نمط المحاكاة :
1- عندما يخطئ المتعلم لا يتسبب في حدوث خطورة كالتي تحدث عندما يخطئ في الواقع الحقيقي.
2- يهيئ للمتعلم موقف تعليمي مثير لتفكيره باستخدامها لإمكانيات الوسائط المتعددة وإمكانيات الحاسب المتقدمة.
3- يتميز بأنها تستخدم العمليات والإجراءات التي يصعب دراستها في الواقع بالطرق العادية.
4- يتمتع المتعلم فيه بنوع من الحرية أثناء عملية التعلم.

عيوب نمط المحاكاة :
1- يحتاج إلى وقت وجهد وتكلفة مالية.
2- يحتاج إلى فريق عمل كبير من خبراء المناهج وطرق التدريس.
3- قد يحتاج إلى أجهزة حاسب ذات مواصفات خاصة.
4- لكي تكون برامجها شبيهه بالواقع وفعالة تحتاج إلى قدراً كبيراً من التخطيط والبرمجة.

خامساً : طريقة حل المشاكل.
يلعب الحاسب دور كبير حيث يساعد المتعلم في الحصول على الحل الأمثل للمسائل والتمارين بطريقة الاستقراء والاستنباط.

مميزات نمط حل المشاكل :
1- يشجع المتعلم على التفكير المنطقي والناقد.
2- يساعد النمط على الابتكار والإبداع والتفوق.
3- يركز على تحقيق المستويات العليا في مجال الأهداف المعرفية لتصنيف بلوم.
عيوب نمط حل المشاكل :
1- لغات البرمجة هما لغة البيسك والباسكال هي في طريقهما إلى الاندثار والانعدام.
2- يناسب المستويات العليا من التعليم العام ويتطلب خلفية جديدة في الحاسب لدى المتعلم.
3- يناسب الطلاب المتميزين بالذكاء والتفوق والقدرة على التفكير.
4- لا يمكن استخدامه مع كل المقررات الدراسية فهو مناسب لبعض المقررات.
استخدام الحاسب في إعداد الاختبارات وإدارتها.

يستخدم الحاسوب في تصميم وبناء الاختبارات وتقديمها للطلاب وإدارتها وتصحيحها وتسليمها وإعطاء تقارير شاملة لحالة الطلاب التعليمية ومدى نموهم العلمي. ومع تعدد أنواع الاختبارات فإن القائمين على أمر التعليم يواجهون ثلاث مشكلات، هي:

1- بناء الاختبارات وإعدادها وتطويرها:

من الأساليب المستخدمة في بناء الاختبارات بالحاسوب تكوين ما يسمى ببنك الاختبارات عن طريق برمجية خاصة، ويوضع في هذا البنك مجموعات كبيرة من الأسئلة والمسائل التي سبق تحديدها بواسطة مصممي البرمجية ويكون الاختبار من داخل هذا البنك بطريقة عشوائية.

2- تقديم الاختبارات وإدارتها

بعد إعداد هذه الاختبارات وبناء صورها المتكافئة، ومراجعتها للتأكد من خلوها من أي أخطاء، فإن الاختبارات تكون جاهزة للعرض والتقديم للطلاب إذا ما طلب من الحاسوب ذلك. وقبل إعطاء أي من هذه الاختبارات يكون الحاسوب قد جمع بيانات عن كل طالب من الطلاب الذين سيقومون بأخذ الاختبار للتعرف عليهم وحفظ بيانات أدائهم في الاختبار للرجوع إليها وقت الحاجة.

3- تصحيح الاختبارات ورصد النتائج وإعلانها:

بمجرد الانتهاء من الاختبار تعرض النتيجة النهائية للاختبار على الطالب، كما تخزن هذه النتيجة في ذاكرة الحاسوب حتى يمكن الرجوع إليها فيما بعد من قبل المعلم لمعرفة موقف الطالب، أو للحصول على تقرير حالة لأحد الطلاب.

التعليم وشبكة الإنترنت

شبكة الإنترنت:

هي شبكة تربط ملايين من نظم الحاسوب وشبكاته المنتشرة حول العالم، والتي تتصل مع بعضها وفقا لبروتوكول معين (TCP/IP)، بواسطة خطوط نقل عامة وخاصة؛ لتشكل شبكة عملاقة لتبادل المعلومات. ويمكن لأي حاسوب متصل مع أحد حواسيب هذه الشبكة أن يصل إلى المعلومات المخزونة في غيرها من حواسيب الشبكة.

كيف نشأت شبكة الإنترنت؟:

تطورت شبكة الإنترنت عن شبكة أربانت ARPANET التي أُنشِئت في الستينات بواسطة وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة للدفاع DARPA التابعة لوزارة الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية (البنتاجون). وكان الهدف من هذه الشبكة تأمين التبادل السريع والفعال للمعلومات العسكرية إبانَ الحرب الباردة، وضمان إمكانية استمرار الشبكة في القيام بأعمالها الرئيسة حتى في حال تعرض أجزاء منها للدمار نتيجة لهجوم نووي.

أين تقع شبكة الإنترنت؟:

لا يقتصر وجود إنترنت على بقعة جغرافية محددة، إذ يمكن الوصول إليها من أي مكان في العالم يتوفر فيه حاسوب مزود بمودم وبرمجيات الاتصال المناسبة وخط هاتفي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن معظم هذه الحواسيب الرئيسة (المزودة) المكونة لشبكة الإنترنت تنتشر في الدول الصناعية المتقدمة والولايات المتحدة بشكل خاص.

من الذي يدير شبكة الإنترنت؟:

تدار هذه الشبكة العملاقة بواسطة جمعية الإنترنت Internet Society (ISOC) وتنحصر مهمة هذه الجمعية في تأمين التنسيق والتعاون بين أطراف الشبكة ورسم ملامح واتجاهات تطورها في المستقبل. وهناك Internet Engineering Task Force (IETF) وهي عبارة عن فريق من المهندسين الذين يعملون على تطوير أداء الشبكة وتوسيع نطاق خدماتها.

استخدامات الإنترنت في عمليتي التعليم والتعلم والبحث العلمي:

تعتبر شبكة الإنترنت من أبرز ما توصل إليه العلم الحديث من تكنولوجيا متقدمة لها الأهمية الكبرى في الوقت الحالي للتعليم والتعلم، فهذه التقنية الحديثة فرضت واقعا جديدا على المفاهيم التربوية بصفة عامة وعلى عمليتي التعليم والتعلم بصفة خاصة، وأحدثت تغيرات جذرية في طرائق التدريس، وبدلت النظرة لنظريات التعليم وتقييم وتنظيم المفاهيم التعليمية.

أ- فوائد الإنترنت في عمليتي التعليم والتعلم:

تتعدد فوائد الإنترنت التعليمية، فبوجودها أصبح التعليم أكثر متعة؛ لما وفرته الإنترنت من اتصالات ومعلومات للمتعلمين، وظهر مفهوم التعليم في فصل بدون جدران يعتمد على اشتراك متعلمين آخرين من جميع دول العالم. ومن فوائد الإنترنت في عمليتي التعليم والتعلم ما يأتي:

1- إنشاء تقنيات معلوماتية تعد الجيل القادم من خريجي التعليم للتعامل مع متطلبات القرن القادم ومواكبة تطويراته المتلاحقة.

2- استخدامها بواسطة الطلاب والمعلمين والباحثين في التعليم والتعلم المشترك.

3- الاستفادة من دوافع الطلاب لتعليم استخدام تقنيات المعلومات الحديثة بشكل فعال مما يعزز العملية التعليمية.

4- إزالة الفوارق بين التعليم التقليدي وكل من التعليم عن بعد، والتعليم المستمر، والتعليم الذاتي.

5- الوصول إلى مصادر المعلومات والحصول على أحدث البحوث والإحصائيات والصور والأصوات ولقطات الفيديو واستخدامها في العملية التعليمية.

6- تعتبر أهم مصدر للمعلومات على المستوى العالمي بما توفره من ملايين المواقع الرئيسة والفرعية.

7- تساعد على تطوير البحث العلمي.

8- يسرت عقد اللقاءات والحوار بين الإدارة في المؤسسات التعليمية المركزية والإدارة التعليمية المحلية والمعلمين والطلاب.

9- وفرت الجهد والوقت والتكاليف المبذولة في الحصول على المعلومات بصفة عامة والمعلومات الحديثة بصفة خاصة.

10- تحسين المهارات التكنولوجية اللازمة للبحث عن المعلومات والاتصال بالآخرين في المجالات المختلفة.

11- المرونة في الزمان والمكان.

12- تغيير نظم وطرق التدريس التقليدية.

13- عدم التقيد بالساعات الدراسية؛ حيث يمكن وضع المادة العلمية على الإنترنت ويستطيع المتعلمون الحصول عليها في أي مكان أو زمان.


ب- الخدمات التعليمية في الإنترنت:

توفر شبكة الإنترنت العديد من الخدمات التعليمية المتنوعة التي تتمثل فيما يأتي:

1- توفرُ كتلٍ هائلة من المعلومات العلمية والبحوث والدراسات المتخصصة من جميع مجالات المعرفة.

2- خدمة البريد الإلكتروني.

3- استخدامها كوسيلة تعليمية حديثة في القاعات الدراسية.

4- إمكانية عقد مؤتمرات الفيديو بين المتخصصين في المجالات التعليمية المختلفة بالدول المختلفة.

5- خدمة الاشتراك في الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة لترسل للمشتركين المجلات الإلكترونية.

6- عرض الصفحات التعليمية في المواد الدراسية المختلفة بالجامعات على شبكة الإنترنت لاستخدامها في التعليم.

7- خدمة التسجيل والالتحاق بالجامعات بجميع دول العالم.

8- خدمة نقل الملفات المتنوعة بين المواقع المختلفة لتوظيفها في العملية التعليمية.

9- خدمة الدخول عن بعد للمكتبات الجامعية العالمية والاستفادة من إمكانياتها.

ج- التعليم والتعلم المعزز بالإنترنت:

يتضمن هذا الجزء العديد من مفاهيم وأساليب التعليم عن طريق الإنترنت ومن بينها:

1- المناهج المبرمجة ونشرها على الإنترنت.

2- المحاضرات على الإنترنت.

3- التعليم الجماعي والإنترنت.

4- التعليم الفردي والإنترنت.

5- التعليم عن بعد والإنترنت.

6- التدريب المهني والإنترنت.

7- هيئة التدريس والإنترنت.

8- حجرات الدراسة والإنترنت.

9- الإنترنت والاتصالات المرئية في التعليم.

10- الامتحانات والإنترنت.

11- التعاون التربوي والإنترنت.

_______________________________________________________________________________
منقول من :riyadhedu.gov.sa/FileDownload.ashx?type.
للأطلاع الى الأصيل ابحث فى :riyadhedu.gov.sa/FileDownload.ashx?type.

السبت، 29 أغسطس 2015

PERANAN AGEN MORAL DALAM SOSIALISASI MORAL


Pengenalan:

Sosialisasi adalah proses di mana seseorang individu mempelajari dan menerima nilai,sikap, kemahiran yang dipunyai oleh masyarakat bagi membentuk personalitinya yang tersendiriuntuk menjadi ahli masyarakat tersebut. Sosialisasi adalah proses seumur hidup. Tanpa sosialisasi seseorang tidak dapat berinteraksi, bekerja sebagai satu kumpulan atau melakukankawalan diri.


Sosialisasi bukan sahaja menolong seseorang memainkan peranan sosialnyadengan sempurna tetapi secara keseluruhannya ia juga boleh dikatakan sebagai alat untukmengekalkan kumpulan dan masyarakat. Idea-idea, nilai-nilai dan pola-pola tingkah laku yangmenyatukan masyarakat akan terus kekal walaupun ahli-ahlinya berganti. Sosialisasi berlaku secara sedar atau tidak sedar. Walaupun kanak-kanak diajar secara langsung (delibrate) cara-cara tingkah laku, sikap-sikap dan nilai-nilai yang baik di rumah dan disekolah, tingkah laku, sikap dan nilai kumpulan dalam masyarakat yang lain secara tidak langsung juga akan dipelajari oleh kanak-kanak hasil daripada tingkah laku-tingkah laku atau perbuatan-perbuatan orang-orang dewasa sekitarnya.


Ramai ahli sosiologi berpendapat bahawa kita tidak dilahirkan sebagai manusia, tetapi kita menjadi
manusia melalui proses interaksi sosial atau sosialisasi. Sosialisasi mengubah organisme bilogikal kepada insan sosial. Melalui sosialisasilah seseorang belajar isi kandung kebudayaannya. Melalui sosialisasilahkebudayaan manusia dapat dipindahkan daripada satu generasi kepada generasi yang lain.Proses sosialisasi bertujuan untuk :


a. mengajar asas-asas kehidupan dalam masyarakat

b. menanamkan aspirasi-aspirasi masyarakat

c. menyebarkan kemahiran-kemahiran yang penting dalam masyarakat

d. mengajar untuk memenuhi peranan-peranan sosial.

Tiga perkara mesti berlaku untuk memastikan kejayaan sosialisasi :

a. Seseorang mesti faham apa yang diharapkan daripada mereka. Ia mesti tahu tingkahlaku apa yang patut dipelajari sebagaimana yang diingini oleh masyarakat.

b. Seseorang mesti berusaha memenuhi kehendak-kehendak masyarakat. Untuk bertingkah laku sebagai mana yang dikehendaki, individu boleh mempelajari kemahiran-kemahiran intelektual,sosial dan fizikal daripada ibu bapa, sekolah dan sumber-sumber lain daripada persekitaran

c. Seseorang mesti akur dan rela mengikut peraturan-peraturan masyarakat.

Norma sosial

Norma sosial merupakan kelakuan yang standard yang dimiliki oleh anggota sesuatu kumpulan dan anggota kumpulan itu dijangka akan mematuhinya. Sebagai tingkahlaku yang standard, norma sosial merupakan peraturan yang ditentukan dan dipersetujui oleh sebahagian besar anggota masyarakat dengan mengambil kira mengenai munasabah atau tidaknya tingkahlaku itu.


Norma sosial boleh dianggap sebagai suatu garis panduan bagi anggota masyarakat ber tingkah laku mengikut sesuatu situasi. Penerimaan serta kepatuhan kepada norma sosial adalah amat penting bagi mewujudkan perpaduan di dalam sesuatu kelompok atau masyarakat. Beberapa norma sosial yang diterima oleh kebanyakan masyarakat ialah seperti larangan terhadap perlakuan membunuh, merogol, mencuri dan merompak.

Tanpa norma sosial sistem masyarakat akan terganggu atau menjadi kacau bilau. Apabila sesuatu perlakuan dianggap sebagai satu norma atau bersifat normatif, kita sebenarnya menekankan hakikat bahawa perlakuan itu mematuhi atau bersesuaian dengan jangkaan dan kehendak masyarakat umumnya. Tingkah laku yang tidak mematuhi norma sosial atau bertentangan dengan harapan sebilangan besar ahli masyarakat adalah dianggap sebagai „penyimpangan‟ atau, deviance‟ atau “lencongan‟.

Dalam masyarakat yang menganggap keikhlasan sebagai satu standard kelakuan atau norma, maka penipuan adalah penyimpangan. Norma sosial wujud akibat dari interaksi sosial. Ia mencerminkan jangkaan dan harapan bersamamengenai tingkahlaku yang diingini dalam sesuatu kelompok. Norma sosial dipelajari melalui proses sosialisasi dan penghayatan.

Norma sosial bukannya sesuatu yang tetap. Ia berubah dari semasa ke semasa mengikut keadaan masyarakat. Pengetahuan yang baru dan keadaan yang berubah boleh menyebabkan berkembangnya norma-norma baru. Folkways dan mores sesuatu masyarakat mempunyai hubungan rapat dengan norma sosial masyarakat tersebut. Folkways adalah cara-cara bertingkah laku yang dianggap wajar dalam sesuatu masyarakat seperti sikap bersopan santun dan berbudi bahasa. Ia berasaskan kepada adat resam dan tradisi yang diwarisi dari generasi ke generasi melalui proses sosialisasi. Folkways berbeza daripada masyarakat kepada masyarakat lain. Ia tidak dikuatkuasakan melalui undang-undang, tetapi oleh kawalan sosial yang tidak formal. Perbuatan yang melanggar folkways biasanya tidak dianggap sesuatu yang serius.

Mores pula merupakan norma sosial yang lebih asas bagi kehidupan sosial. Ia menentukan standard moral bagi sesuatu tingkah laku. Anggota sesuatu masyarakat adalah wajib mematuhi mores dan ketidak patuhan akan mengakibatkan hukuman tidak formal yang keras seperti ejekan, hinaan dan penyingkiran dari kelompok-kelompok yang berkenaan. Jadi mores adalah satu bentuk kawalan sosial. Satu contoh mores yang boleh dikatakan sejagat ialah pantang larang mengenai sumbang kadim.


Kawalan Sosial


Kawalan sosial adalah cara yang digunakan oleh masyarakat untuk mempengaruhitingkah laku ahlinya supaya mereka mematuhi norma-norma sosial, tradisi dan pola-pola tingkah laku yang penting bagi melicinkan perjalanan masyarakat itu. Kawalan sosial boleh bercorak positif atau negatif dan kedua-dua bentuk ini juga boleh bersifat formal atau tidak formal. Kawalan sosial positif adalah ganjaran yang diterima oleh seseorang yang mematuhi apa yang diharapkan oleh masyarakat.

Ganjaran yang diberi boleh jadi dalam bentuk senyuman,hadiah, kenaikan gaji atau pangkat, atau pemberian pingat untuk menunjukkan seseorang itutelah berjasa kepada masyarakat dan negara. Satu bentuk kawalan sosial yang lebih asas adalah bergantung kepada penghayatan individu mengenai norma sosial, nilai dan jangkaan penghayatan individu mengenai norma sosial, nilai dan jangkaan peranannya melalui prosessosialisasi. Akibat daripada proses ini, individu didorong untuk mematuhi norma-norma sosialyang dipercayainya.

Kawalan sosial yang negatif adalah berdasarkan kepada amaran sertaancaman terhadap hukuman. Ketakutan terhadap hukuman seperti denda, penjara, kesakitan,kematian dan sebagainya diandaikan dapat menghalang individu daripada melakukan tingkahlaku.


PERANAN AGEN-AGEN SOSIALISASI


1. Keluarga

Keluarga adalah agen sosialisasi yang banyak mempengaruhi perkembangan kanak- kanak. Lazimnya ibu bapa akan mengajar anak-anaknya mengenai apa yang harus dilakukan dan apa yang harus dilarang. Daripada ibu bapa, kanak-kanak itu akan mempelajari kemahiran, sikap, norma dan nilai-nilai seperti kejujuran, amanah, rajin, bersih dan hormat menghormati.

Kanak-kanak semasa dilahirkan diibaratkan seperti sehelai kain putih. Ini bermakna kanak-kanak itu tidak jahat dan tidak baik. Bagaimana personalitinya dibentuk adalah bergantung kepadakeluarganya, rakan sebayanya, sekolahnya dan unsur-unsur lain yang terdapat dalam alamsekitarnya. Pada peringkat awal, kanak-kanak menghabiskan sebahagian besar masanya dengan keluarganya.Cara ibu bapa mengasuh anaknya adalah berbeza. Bagi ibu bapa yang garang dan autokratik, anak-anak membesar menjadi individu yang patuh, pasif, takut memberi pandangan dan kurang berinisiatif. Sebaliknya, ibu bapa yang bersifat laissez-faire atau terlalu berlembut dengan anak serta cepat melayani segala permintaan mereka akan mendapati bahawa anak-anak itu akan membesar menjadi individu yang kurang bertanggung jawab, terlalu bergantung kepada orang lain, kurang berikhtiar dan kurang menghormati orang-orang tua.

Keluarga yang bersifat demokratik, iaitu di mana ibu bapa sentiasa berbincang secara terbuka, melibatkan anak dalam membuat keputusan seperti menentukan tempat peranginan yang hendak dikunjungi serta menerangkan sebab-sebab mengapa anak-anak dihukum akan berjaya membentuk individu yang lebih tinggi keyakinan dirinya. Selain itu anak-anak itu juga lebih aktif, bersopan santun, gemar berkongsi satu-satu masalah dan lebih bersifat mementingkan hallahiriah daripada hal batiniah diri sendiri (ektrovert).

Segala nilai dan norma yang ditekankan oleh ibu bapa akan cepat mempengaruhi perkembangan personaliti anak-anak mereka. Sebagai contohnya, Encik Zaidi baru sahaja pulang dari pejabat. Dia berasa letih dan ingin berehat. Tiba-tiba telefon berdering. Anaknya Nasir telah mengetuk pintu bilik
nya kerana panggilan itu adalah untuknya. Encik Zaidi meminta Nasir memberitahu pemanggil baha wa dia tiada di rumah. Situasi di atas jelas menunjukkan amalan menipu. Kalaulah situasi seperti ini berlaku berulangkali, Nasir akan berpendapat bahawa dalam kehidupan sehari-hari kita, amalan menipu tidaklah salah.

Saiz keluarga juga mempengaruhi sosialisasi seseorang individu. Pertuturan dan interaksi adik beradik akan menggalakkan individu itu bertutur dengan lebih cepat dan lebih luas perbendaharaan katanya. Anak-anak dalam keluarganya yang besar mempunyai tugasan masing-masing manakala anak tunggal atau anak keluarga kecil lebih dimanjakan. Nilai- nilai serta sikapyang dihargai oleh adik beradik juga akan mempengaruhi seseorang individu itu.

2. Sekolah

Apabila kanak-kanak bersekolah, interaksinya dengan masyarakat menjadi bertambah luas. Ia bukan sahaja sekadar biasa dengan peraturan-peraturan dan amalan-amalan keluarganya, ia akan sedar bahawa alam persekolahan juga mempunyai peraturan- peraturan yang ketat yang memerlukannya berkelakuan baik. Di sekolah kanak-kanak bukan sahaja belajar sosialisasi secara formal yang ditentukan oleh kurikulum sekolah tetapi ia juga melalui kurikulum tersembunyi dengan cara menyesuaikan diri dalam suasana baru sekolah seperti beratur mengikut giliran, mengikut peraturan, bekerjasama dengan orang lain dan bersaing dalamaktiviti-aktiviti sekolah.

Guru-guru dan rakan sebayanya menjadi orang-orang yang penting kepadanya. Adalah didapati guru-guru memainkan peranan yang penting selepas ibu bapa dalam perkembangan moral kanak- kanak. Cara pentadbiran sekolah, persekitaran sekolah. personaliti dan pergaualan guru besar dan guru lain, termasuk kaki tangan sekolah, mempunyai pengaruh terhadap perkembangan moral kanak-kanak di sekolah


.3. Rakan Sebaya

Seseorang kanak-kanak juga dipengaruhi oleh rakan sebayanya. Apa yang mereka cakapkan, lakukan, bahasa yang digunakan, semua ini akan meninggalkan kesan ke atas kanak-kanak. Sosialisasi melalui rakan sebaya adalah yang paling efektif berbanding dengan sosialisasi melalui keluarga mereka kerana sosialisasi rakan sebaya berlaku secara tidak formal dan tidak sengaja. Kumpulan rakan sebaya adalah kumpulan yang mengandungi individu yang biasanya mempunyai umur dan taraf yang hampir sama. Kumpulan rakan sebaya boleh jadi kumpulan bermain kanak- kanak, satu geng, atau satu “clique‟. Aktiviti kumpulan rakan sebaya adalah berbentuk sukarela, ahlinya terdiri daripada yang sama taraf dan dipilihberdasarkan suka sama suka.

Dalam kumpulan rakan sebaya mereka suka tanpa diganggu oleh pihak yang lebih berkuasa seperti ibu bapa atau sekolah. Mereka belajar berdikari dan membentuk peraturan, nilai dan norma kumpulan tersendiri. Kumpulan rakan sebaya, terutama peringkat remaja, mempunyai pengaruh kuat ke atas tingkah laku individu. Kesan buruk rakan sebaya boleh berlaku apabila ahli kumpulan dikehendaki menolak nilai-nilai ibubapa dan masyarakat, dan mengikut nilai norma kumpulannya.

Pada peringkat remaja ahli kumpulan rakan sebaya biasanya mempunyai sub-budaya tertentu, mereka mempunyai cara bercakap, jenis-jenis pakaian, muzik, nilai dan norma kumpulan rakan sebayanya. Jurang generasi kerap berlaku pada peringkat ini. Walau bagaimanapun harus diingat bahawa tidak semua kumpulan rakan sebaya membelakangkan nilai dan norma yang dipegang olehkeluarga dan masyarakat, terdapat kumpulan rakan sebaya yang diwujudkan dengan bantuandan restu daripada keluarga ahli-ahli kumpulan rakan sebaya masing-masing. Adalahdidapati kumpulan rakan sebaya hari ini memainkan peranan penting dalam proses soialisasi individu berbanding dengan masa dahulu.

4. Agama

Agama di dapati mempunyai hubungan dengan perlakuan moral. Ramai berpendapat agama adalah penting untuk mencapai perlakuan moral yang baik. Adalah didapati kanak-kanak yangmenghadiri kelas-kelas agama lebih jujur daripada kanak-kanak yang tidak menghadiri kelasagama. Ramai berpendapat kanak-kanak menggunakan ajaran agama sebagai petunjuk dalam proses perkembangan moral mereka. Walau bagaimanapun, terdapat juga kes-kes di mana orang-orang yang percayakan agama tidak menggunakan prinsip-prinsip moral yang tinggi dalam perlakuan mereka seharian. Ini kerana tidak ada keimanan di dalam diri mereka.


Sekiranya kanak-kanak ini diberi didikan agama yang kuat dan berpegang kepada keimanan nescayamereka tidak melakukan sesuatu yang bercanggah dengan moral manusia malahan agama itulahyang akan membentuk jiwa, moral dan akhlaknya kerana di dalam agama itu ada cara dankaedah untuk membentuk akhlak-akhlak yang baik dan berjiwa luhur kepada tuhan seperti yangterkandung di dalam agama Islam.


5.Media Massa

Ada pendapat yang mengatakan media massa mempunyai pengaruh sosialisasi sama kuatnya seperti pengaruh rakan sebaya dan sekolah. Media massa yang merangkumi surat khabar, majalah, radio dan terutama televisyen boleh meninggalkan kesan yang negatif dan positif keatas sosialisasi seseorang. Pengaruh baik atau buruk yang diterima oleh kanak-kanak melalui media massa bergantung kepada apakah bahan atau unsur yang didedahkan kepada mereka. Rancangan-rancangan televisyen mempunyai tema yang berbagai. Tema yang baik seperti cerita di mana orang yang baik selalu mendapat kejayaan dan sebaliknya orang jahat menerima



Terimakasih dan penghargaan buat penulis.
Disunting dari : https://www.scribd.com/doc/220226448/Peranan-Agen-Moral-Dalam-Proses-Sosialisasi-Individu


الخميس، 27 أغسطس 2015

الإنترنت فى التعليم

ماهي شبكة الإنترنت ؟؟؟

أدى التطور المتلاحق والمستمر في مجال الحاسبات الآلية إلى ظهور نوع من الشبكات فائقة الإمكانات تعرف بالشبكات العنكوتية ( الإنترنت ) . وشبكة الإنترنت عبارة عن مئات الملايين من الحاسبات الآلية حول العالم مرتبطة بعضها ببعض عن طريق خطوط الهاتف أو عبر الأقمار الصناعية ، تعود بدايتها إلى عام 1969 م حينما قامت وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) بإنشاء شبكة اتصالات عسكرية للوقاية من الهجمات النووية ، ولدراسة تبادل المعلومات مع مركز البحوث العلمية في مختلف أنحاء العالم عبر خطوط الهاتف .


وقد تبنت جامعة كاليفورنيا هذا المشروع وأطلقت عليه اسم ( Arpanet ) اربانت ، إلا أن تلك الشبكة ما لبثت أن تطورت بشكل مطرد إلى تجمع هائل من الشبكات المترابطة أطلق عليها اسم إنترنت ( Enternet ) ومع ترابط هذا العدد الهائل من الحاسبات أمكن إرسال الرسائل الإلكترونية بينها بلمح البصر بالإضافة إلى تبادل الملفات والصور الثابتة أو المتحركة والأصوات. وقد تم الاتفاق على نظام موحدلتبادل جميع هذه الأنماط من المعلومات تم تسميته النسيج العالمي.فالإنترنت إذن عبارة عن شبكة ضخمة من شبكات الحاسوب الممتدة عبر الكرة الأرضية , وهي شبكات عالمية تجعل المشترك فيها قادرا على الوصول إلى آلاف من المصادر والخدمات في كافة المجالات.


وتشتمل الإنترنت على ما يلي:-


1-حواسيب حكومية .


2-حواسيب تدار من قبل الجامعات والمعاهد والمدارس أو من قبل منظمات غير تجارية.


3-حواسيب مؤسسات ضخمة مثل شركة مايكروسوفت وأخرى تجارية وخاصة غيرها.


وهي تعتمد على عدد من البروتوكولات أهمها File Transfer Protocol (FTP) فيما بينها لنقل وتخزين وتبادل والتعامل مع البيانات والمعلومات.


إن حجم الإقبال على شبكة الإنترنت يتضاعف تقريباكل مائة يوم . حيث صرحت وزارة التجارة الأمريكية بأن عدد الصفحات في النسيج العالمي يبلغ 200 مليون صفحة في نهاية عام 1997 و 440 مليون صفحة في نهاية عام 1998 وأن عددرواد النسيج بلغوا 140 مليون في عام 1998م . ولقد أقر هذا العدد شركة جنيرال ماجيك ومجلة تايم . ولكن هنالك من يرى أن هذا العدد فيه تحفظ وأن العدد الحقيقي للصفحات في عام 1998 قد بلغ 650 مليون صفحة . ويتوقع لهذا العدد أن يزداد إلى 8 مليار في عام 2002م.


في عام 1417هـ(1997م) صدر قرار مجلس الوزراء رقم 163 بتاريخ 24/10/1417هـ الذي أناط بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مهمة إدخال خدمة الإنترنت العالمية إلى المملكة. وتبعا لذلك أنشئت وحدة خدمات الإنترنت التي تولت كافة الإجراءات اللازمةلإدخال هذه الخدمة وتشغيل الشبكة وتسجيل مقدمي الخدمة وترشيح المحتوى وتأهيل القطاع الخاص.
وقد بدأت الخدمة بالمملكة في 26/8/1419هـ حيث تم ربط الجامعات وشركات تقديم الخدمة المحلية بهذه الشبكة. وتتكون وحدة خدمات الإنترنت من أربعة مراكزأساسية هي:

                مركز معلومات الشبكة: الخاصة بتسجيل النطاقات وعناوين الشبكة وتطوير صفحات المعلومات وإدارة خدمات                           المستفيدين
                مركز تشغيل الشبكة: ويقوم بتركيب وصيانة كل مكونات الشبكة من معدات وبرمجيات ومتابعة الأعطال والصيانة.
                قسم خدمات المساندة وعلاقات مقدمي الخدمة: ويتولى تأهيل مقدمي الخدمة والترخيص لهم وتنميةالموارد البشرية                       ومتابعة الشؤون المالية والإدارية بالوحدة
                مركز أمن المعلومات: ويتولى الترشيح وتوثيق الطوارئ وتوعية المستخدمين والتنسيق مع اللجنة الأمنية فيما يخص                     الضبط الأمني للمعلومات.


أنظمة الإنترنت :-

هناك عدة أنظمة تجعل من الإنترنت أمرا سهلا منها:

1-نظام آرتشي (Archie) الذي يعمل على فهرسة مواقع حواسيب FTP وإعداد قائمة بالملفات المتوفرة في كل موقع وتوجيه المستخدم إلى موضع الملف المجهول المطلوب.

2-نظام ( WAIS) الخادم أو مزود المعلومات لمناطق واسعة يساعد في البحث عن المستندات والنصوص المطلوبة ويبحث نيابة عن المستخدم.

3-نظام لوائح (Gopher) وهو نظام لوائح اختيارات يساعد على الحركة خلال الإنترنت.

4-نظام موزاييك ( Mosaic) وهو يجمع بين الأنظمة السابقة بما فيها الشبكة العنكبوتية.

5-شبكة نسيج العنكبوت العالمية World Wide Webb WWW وهي نظام نصوص مفرطة تساعد في التنقل والإبحار حول العالم بحثا عن المعلومات والمواضيع واستعراضها والاختيار منها والقفز من موضوع لأخر.


ماهية خدمات الإنترنت :-

وفي ظل التطور المذهل في نظم الاتصالاات أصبحت شبكة الإنترنت تقدم خدمات عديدة للطلاب والمعلمين والباحثين في العالم ، خصوصاً مايتعلق بتناقل المعلومات حيث توفر تلك الشبكة لمشتركيها الخدمات التالية :

1 ) البريد الإلكتروني :

وهذه الخدمة تتيح للفرد إمكانية إرسال واستقبال رسائل من مختلف أنحاء العالم في فترة وجيزة من الزمن قد لاتتعدى دقائق معدودة .

2 ) الاتصال بحاسوب آخر :

وهذه الخدمة عبارة عن برنامج يساعد المستخدم في الاتصال بأي حاسوب آخر ، والتعامل معه كما لو كان جالساً أمامه ، حتى لو كان هذا الحاسوب في قارة أخرى .

3 ) تبادل الملفات :

وهو برنامج يخول للمستخدم نقل الملفات والبرامج بين حاسوب وآخر .

4 ) الأرشيف :

وهو خدمة تتيح للمستخدم البحث عن برامج أ, ملفات أو موضوعات في أحد المراكز العلمية المتصلة بالشبكة خلال ثوان معدودة .

5 ) محطة التحدث :

وهو برنامج يمثل محطة مفترضة في الشبكة يمكن من خلالها للمستخدمين في شتى أنحاء العالم التخاطب كتابة أو تحدثاً .

6 ) رابط الشبكة العنكوبتية العالمية World Wide Web ( WWW) :


وهو تقنية حديثة تمكن المستخدم من الحصول على معلومات كتابية مدعمة بالصوت والصورة عبر صفحات إلكترونية تمثل كتيبا إلكترونيا يتصفحه المستخدم عبر حاسوبه الشخصي .


وهكذا يمكن أن تؤدي شبكات الإنترنت دوراً رائداً في ميدان التعليم والتعلم عن بعد ، خصوصا مع ربطها بتقنيات أخرى كالتلفزيون الرقمي الذي ييسر التعامل مع خدمات تلك الشبكة والذي بات وشيكا انتشاره في العالم بحلول هذا العام 2002 م .


طرق الاتصال بشبكة الإنترنت :-


1- الاتصال المباشر: ويحصل فيه الحاسب على رقم بروتوكول IP (internet protocol) مخصص له خط مؤجر (ليزلاين)يكون متصل 24ساعة ومن مميزاته إمكانية إنشاء مواقع للويب أو قوائم وملفات لخدمات الإنترنت على هذا الحاسب وبالإمكان الدخول للجميع على الإنترنت في نفس الوقت.(الحاسب متعدد المستفيدين)


2-محاكاة المنازل: ويتم ذلك بواسطة التلفون العادي وهذه الطريقة تعتمد على أن الحاسب الشخصي متصل بأحد الحاسبات المتصلة اتصالا مباشرا ويعمل الحاسب الشخصي وكأنه منفذ للحاسب الكبير ولا يحتاج لرقم IP لأنه يعمل باستخدام الرقم المخصص للحاسب الكبير ويتم تخزين الملفات على الحاسب الكبير وتنفذ جميع الأوامر عليه وهذا يؤدي إلى زيادة خطوات نقل الملفات من والى الحاسب الشخصي وهنا يتم تخصيص جزء من أل H.D في الحاسب الكبير لكل حاسب شخصي وبالتالي يؤثر ذلك على مقدار الاستفادة من قبل الحاسب الشخصي إذ لا يمكن الحصول على الصور والأفلام الصوتية أو الملفات الكبيرة .


3-الاتصال باسلوب SLIP وPPP: ويتم من خلال بروتوكول اتصال الخط التسلسلي للإنترنت والاتصال من نقطة إلى نقطة وهنا يتم الحصول على رقم مخصص IP للمودم المستخدم للاتصال ولخط الحاسب الكبير وتعامله الشبكة مع الحاسب الشخصي المتصل به وكأنه حاصل على IP مخصص له , وهذا يؤدي للملفات أن تحفظ على الحاسب الشخصي وتنفذ الأوامر عليه مما يؤدي إلى استفادة عالية.


التعليم با ستحدام شبكة الإنترنت


بدأت شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية شبكة عسكرية للأغراض الدفاعية. ولكن بانضمام الجامعات الأمريكية ثم المؤسسات الأهلية والتجارية – في أمريكا وخارجها – جعلها شبكة عالمية تستخدم في شتى مجالات الحياة. لذا كانت هذه الشبكة المساهم الرئيسي فيما يشهده العالم اليوم من انفجار معلوماتي. وبالنظر إلى سهولة الوصول إلى المعلومات الموجودة على الشبكة مضافاً إليها المميزات الأخرى التي تتمتع بها الشبكة فقد أغرت كثيرين بالاستفادة منها كل في مجاله. من جملة هؤلاء التربويون الذين بدءوا باستخدامها في مجال التعليم. إذا نظرنا إلى التعليم من زاوية حاسوبية ، فإن هناك ثلاثة أنواع من التعليم وجدت عبر الزمن حتى وقتنا الحاضر، ( التعليم التقليدي والتعليم باستخدام الحاسوب والتعليم باستخدام الإنترنت ) .


حتى أن بعض الجامعات الأمريكية وغيرها ، تقدم بعض موادها التعليمية من خلال الإنترنت إضافة إلى الطرق التقليدية. ولعل من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم ، هي:


1- الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات.


ومن أمثال هذه المصادر:


- الكتب الإلكترونية (Electronic Books).


- الدوريات (Periodicals).


- قواعد البيانات (Date Bases).


- الموسوعات (Encyclopedias).


- المواقع التعليمية (Educational sites).


2 - الاتصال غير المباشر (غير المتزامن):


يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام:

- البريد الإلكتروني (E-mail) : حيث تكون الرسالة والرد كتابياً.

- البريد الصوتي (Voice–mail) : حيث تكون الرسالة والرد صوتياً.


3- الاتصال المباشر (المتزامن):

وعن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة :

- التخاطب الكتابي (Relay–Chat) حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها ، فيرد عليه بالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من كتابة ما يريد.

- التخاطب الصوتي (Voice–conferencing) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها هاتفياً عن طريق الإنترنت.

- التخاطب بالصوت والصورة (المؤتمرات المرئية) Video-conferencing) حيث يتم التخاطب حياً على الهواء بالصوت والصورة.


شبكة الإنترنت والتربية والتعليم :

كما عرفنا أن شبكة الإنترنت هي نظام لتبادل الاتصالات , والمعلومات اعتمادا على الحاسوب, وذلك بالربط المادي الفيزيائي لجهازين أو اكثر معا وتشمل على معلومات وصور وجميع عوامل الوسائط المتعددة بالإضافة إلى إمكانية إرسال رسائل الكترونية أو تشغيل حاسبات لا مركزيه أو أعداد نشرات أخبار يه علميه أو البحث باستخدام (Gopher,Archi,Wais ) حيث يمكن إرسال الصوت والصورة في الوقت نفسه.


نلاحظ أن التعليم من مجالات استخدام الإنترنت إذ يمكن من خلال البريد الإلكتروني تبادل النصوص والرسائل والملفات الحاوية على المعلومات من (نص,وبرامج,وصور,وموسيقى) من والى الحاسوب والحصول على معلومات عن المناهج ,والتطوير التربوي والأكاديمي وطرائق التعليم من خلال (ERIC) مركز مصادر المعلومات التعليمية.


يحتوي نظام الشبكة العالمية على ملايين الصفحات المترابطة, حيث يمكن الحصول على الكلمات والصوت وأفلام الفيديو والأفلام التعليمية وملخصات رسائل الدكتوراه والماجستير والأبحاث التعليمية المرتبطة بهذه المعلومة من خلال الصفحات المختارة.


أن استخدام شبكة الإنترنت في التعليم أدى إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما اثر في طريقة أداء المعلم والمتعلم وإنجازاتها في غرفة الصف , وقد أوضح ( كوفيني وهايفيلد 1995) أن استخدام الأنظمة المتعددة في الإنترنت سوف يغير الطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا في الحياة والعمل , لا تتعامل الإنترنت مع المعلومات فقط وإنما تتعامل مع الصورة والصوت والخرائط والفيديو والأحداث العالمية والسياسية,والموسيقى,والطقس وتعرض تعرض جميعها أمام أعين الطلبة , كما تقدم لهم الوثائق والمعلومات المتطورة , لكل ذلك أصبحت الإنترنت أداة للبحث والاكتشاف من قبل مستخدميها وتوفر للمتعلمين القدرة على الاتصال مع المدارس والجامعات ومراكز الأبحاث والمكتبات وغيرها وتساعدهم على نقل ونشر المعلومات .


ومع تتطور هذه الشبكة , وانتشارها عالميا أصبحت الإنترنت أداة لحفظ المعلومات وحولت التعليم من الطرق التقليدية إلى التعليم الفردي .


وقد توصل العالمان ( ديرلي وكينمان1996) إلى أن قواعد الاتصالات في الحاسوب تشبه شبكة الإنترنت وتستطيع مساعدة المتعلمين لتحقيق الأهداف التعليمية التالية:-

1-تطوير التفكير الخلاق والإبداعي.
 2-تنمية إستراتيجيات حل المشاكل.
3-تنمية مهارات التفكير العلمي.
4-تحقيق التعلم طويل الأمد.


وبالنظر إلى ابعد من هذه الأهداف يمكن للمعلم القيام بتطوير استراتيجيات خاصة لاستخدام شبكة الإنترنت للوصول إلى الأهداف التعليمية وبدلا من وجود شبكة الإنترنت في متناول المتعلمين يمكن للمعلم بمساعدة طلبته أن يبدع في إيجاد وثائق تركز على التعليم الضروري وقد لاحظ (رايجيلوث 1996) أهمية وجود المتعلمين والذين يسمون (العاملين المصممين)


والذين يشاركون في عملية البحث وإيجاد مصادر جديده للمعلومات بعد تطوير وثائق الإنترنت حيث يمكن للمتعلمين أن يتجاوزوا صفحة معينه في الشبكة لا يحتاجونها تحقيقا لهدف معين في عقل المعلم.


التحطيط لكيفية تقديم المعلومات عبر شبكة الإنترنت:


أشار(Laurie 1997) لوري إلى مجموعه من الخطوات يجب اتباعها عند التخطيط لتقديم المعلومات عبر شبكة الإنترنت وهي:-


1-تحديد احتياجات المتعلمين: على المعلم تحديد احتياجات المتعلمين أولا ثم يقوم بتنظيم المعلومات بناء على الاحتياجات ويطور طريقة لتقديم هذه المعلومات عبر الشبكة.

2-تطوير الأهداف والأنشطة التعليمية: من خلال معرفة احتياجات المتعلمين يتوقع المعلم مخرجات العملية التعليمية وبذلك تصبح الأهداف المتوقع تحقيقها من البرنامج هي التي تقود المعلم للبحث عن الأنشطة المناسبة لتحقيق تلك الأهداف عبر شبكة الإنترنت.

3-تنظيم المحتوى: يقوم المشرف في الإنترنت بمساعدة (أو عدم مساعدة)المتعلمين بإيجاد وثائق في الإنترنت تشمل المعلومات الضرورية عن الموضوع وتربط هذه الوثائق مع وثائق أخرى سعيا لتحقيق الأهداف , وبإمكان المعلم أن يزود صفحة الإنترنت بقائمة أمثله أو أن يوجد علاقات توضح المفاهيم , والأشكال التي قد يستخدمها المتعلمون في كتابة الأسئلة والتعليقات أو الإجابات التي يبعثونها إلى المشرف على عنوانه البريدي في شبكة الإنترنت.

4-تنظيم المعلومات وترتيبها: في البيئة التعليمية لشبكة الإنترنت , تصبح النظرة الكلية إلى الإنتاج مهمة, لذلك يجب أن تحتوي الإنترنت على جدول للمحتوى يوضح الأهداف العامة كما يوضح العلاقات بين المفاهيم المختلفة باستخدام الأشكال والرسومات, أن هذه التصاميم والمخططات تساعد المتعلمين على التحكم في المعلومات والحصول على ما يريدونه.

لاحظ بارنارد حسب لوري (Laurie 1997) "انه عندما يتطور التفكير لدى المتعلم يمكنه الوصول إلى اكثر من طريقة مجدية وفاعلة للحصول على المعلومات من خلال شبكة الإنترنت وهذه تعتمد على نوعية المتعلمين وهذا يتيح لهم الفرصة للاتصال فيما بينهم لتحليل ما لديهم من معلومات ومحاولة الإجابة عن الأسئلة التالية:


-هل طريقة تقديم المعلومات عبر الإنترنت تساعد المتعلمين على التفاهم مع الآخرين؟


-هل تشجع هذه الطريقة على إعطاء رد فعل صحيح تجاه المواقف المختلفة؟


-هل تساعد طريقة تقديم المعلومات على تحقيق الأهداف المرسومة؟


إذا تمت الإجابة على هذه التساؤلات سيكون المعلم/المشرف مستعدا لإنتاج الطريقة مره أخرى , والمخرجات المتوقع إنجازها (الأهداف) لذلك فان مصمم البرامج يسأل ما يلي:


- ماذا أريد أن أضع في الإنترنت؟وماذا أضيف لمساعدة المتعلمين عند قراءة الصفحات؟


- هل سأضع معلومات عن المادة وخطوطها العريضة ومحتواها ونشاطات المتعلمين؟


5-التقويم: يتم ذلك من خلال استجابة المتعلمين على البرامج وإرسال النتائج التقويمية إلى المشرف على عنوانه الإلكتروني.

أن شبكة الإنترنت تتيح للمتعلمين الاتصال مع الخبراء أيا كان موقعهم , والمشاركة معهم في أبحاثهم ومشاريعهم , هذه المغامرات العلمية تنمي لدى المتعلمين روح البحث وتشجعهم في الاستمرار على تلقي العلم والمعرفة والوصول إلى الإبداع.



جوانب القصور في استعمال شبكة الإنترنت في التعليم :

أوضح ( برنفيلد 1996) أن التوسع السريع في استخدام أنظمة المعلومات كشبكة الإنترنت قد تؤدي إلى ظهور شيء من الخوف ومن جهة أخرى يوجد عدة جوانب قصور في استعمال شبكة الإنترنت في غرفة الصف:

1-نقص في التنظيم المنطقي: أن المعلومات المتوفرة في الإنترنت تختلف عن أية معلومات مطبوعة أو مكتوبة و إذا أراد المتعلم الحصول على معلومات في موضوع ما قد تكون هذه المعلومات محيرة لان الشبكة منتشرة في جميع العالم وغير مرتبه منطقيا ومبعثره.

2-قضاء المتعلمين وقتا طويلا في البحث عبر الإنترنت عن مواضيع شتى مما يؤدي إلى عدم تركيزهم على الموضوع الأصلي .

3-من خلال البحث في الشبكة قد يوصل المتعلم إلى معلومات لا تتفق ومعتقداته الدينية أو القومية وتتعارض مع عاداته وتقاليده.

4-عدم وجود جهات قانونيه محدده تحكم المعلومات على الشبكة مما يؤدي إلى تعرض المعلومات والمواقع للاختراق والضياع وان تكون فريسة في أيدي جهات خطره أو عابثه.

5-اختلاط المعلومات على صفحات الشبكة من دعائية وثقافية واقتصادية وتعليمية وبالتالي إمكانية تشتيت التركيز على الأهداف الخاصة للمتعلم وضياعه .

وقد مرت التجارب السابقة بمشكلات وعقبات منها ما هو عام ومنها ما هو خاص بكل تجربة حسب الظروف المحيطة بها ، ولكنها قد تتكرر في أماكن أخرى. منها:


· التحدي التقني المتمثل في:

1- الحاجة لتعلم كيفية التعامل مع هذه التقنيات الحديثة.

2- صعوبة مواكبة التطور السريع لتقنيات الحاسوب.

· ضعف البنية التحتية للاتصالات في بعض الدول مما يؤثر سلباً على الاتصال بشبكة الإنترنت.

· الطبيعة الجغرافية لبعض البلدان قد تشكل عقبة أمام استخدام التقنيات الحديثة.

· حاجز اللغة حيث أن اللغة المستخدمة بنسبة كبيرة في المنتجات التقنية والمعلوماتية في شبكة الإنترنت هي اللغة الإنجليزية.


· العامل الاقتصادي.

1- على مستوى تمويل المشروع.

2- على المستوى الفردي من حيث القدرة الشرائية.

3· وجود الممانعة وعدم التقبل للتقنيات الحديثة في مجال التعليم لدى بعض المعلمين ورجال التعليم.


· طبيعة النظم التعليمية ، مثل:


1- أساليب التعليم المرتبطة بأطر وأنظمة يجب التزامها من قبل المعلمين والهيئات التعليمية.

2- عدم وجود الرابط بين المناهج وتقنية المعلومات لحداثة الأخيرة.

3· قد لا يستطيع الطالب التعبير عما في نفسه باستخدام الحاسوب – كما في التعليم التقليدي – مما قد يسبب له إحباطاً.

4· عدم استقرار وثبات المواقع والروابط التي تصل بين المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت. فقد نجد الموقع أو المعلومة اليوم ولا نجدها غداً.


التعريف ببعض الحدمات التي تقدم عبر الإنترنت :-

يتم تقديم خدمات مختلفة ومتعددة ومن هذه الخدمات البريد الإلكتروني وخدمات الحصول على المعلومات التجارية والتجارة الإلكترونية والنشرات الفنية والصناعية والأدبية …الخ وكذلك الموسوعات العلمية والوصول للمكتبات العالمية والجامعات والمعاهد والحصول على البحوث العلمية والمجلات والتعرف على الأخبار ومؤتمرات الصوت والصورة والشركات والمؤسسات العلمية والغير العلمية والدوائر الحكومية , كما يمكن التعرف على أحوال الطقس والحصول على التقارير المناخية وغيرها من خدمات لا تحصى

دور المعلم في عصر الإنترنت:

لقد تغير دور المعلم من تقديم وشرح الكتاب المدرسي وتحضير الدروس واستخدام الوسائل ووضع الاختبارات واصبح دوره يركز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها ومعرفة أجزائها فهو في هذا المجال اصبح المخطط والموجه والمرشد والمدير والمقيم للعملية التعليمية ناهيك عن إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة بحرية اكبر مع اكتساب مهارات اكثر مما انعكس على الطالب بشكل اكسبه المهارة على الاتصال وتفجير طاقاته وبناء شخصيته واطلاعه على احدث ما توصل له العلم والاتصالات في شتى المجالات وبذلك تطلب هذا من المعلم أن يكون على معرفة بالبيئة التعليمية ويكسبها للمتعلم ويحللها ومن ثم يتعرف على خصائص المتعلمين ومهاراتهم ويحدد طرق تدريسهم ويضع الأهداف التعليمية المناسبة لهم ويراعي الفروق الفردية والخاصة لهم وبينهم , كل ذلك والكثير منتظر من المعلم معرفته والاطلاع عليه والتخطيط له قبل أن يبدأ بالعملية التعليمية وذلك حتى يستطيع إيجاد طالب مؤهل وذو مهارة على البحث الذاتي والرجوع للمصادر واستخدامها وبذلك يعود على الطالب ومجتمعه بالفائدة ويكون قادرا على مجابهة التحديات والوقوف أمام متطلبات العصر وتحدياته وما يسمى اليوم بالعو لمة وما تشكله من تحدي ثقافي واجتماعي واقتصادي… .

وبعد التعريف بالإنترنت وشبكات المعلومات ومكوناتها وطرق الحصول عليها وكيفية التعامل معها وطرق بناؤها يظهر لنا بوضوح أن الكمبيوتر ما هو إلا استخدام موسع لالآت التدريس فالتلميذ يستخدم الكمبيوتر ليرى برنامجه الخطي أو المتفرع ومن المعروف أن البرنامج الخطي قام على قانون الأثر لثورتديك وتعزيز المثيرات لسكيز وطوره كراودر إلى البرمجة المتفرعة أو البرنامج الحقيقي Intrinsic Program ومن خصائص كلا من البرنامجين انهما يهتمان بالتغذية الراجعة والتفريد ويمران بإجراءات ثلاثة هي - مدخل – وتفاعل – ومخرج .


قصور وسلبيات الإنترنت :-

ورغم أن شبكة الإنترنت من تقنيات الاتصالاات الحديثة التي أذهلت العالم ، فإن لها جوانب قصور وسلبيات أهمها :

1 – غياب السرية والخصوصية ، حيث يمكن لأي فرد مشترك الاطلاع على رسائل المستخدم مالم يعتمد على طرق خاصة لتشفير تلك الرسائل .

2 – انتشار البرامج الخلاعية التي يروجها الإباحيون لتدمير النشء .

3 – إمكانية غرس برامج فيروسات مدمرة تتناقل في نطاق واسع عبر الشبكات ، فتدمر الكثير من الحاسبات .

4 – إمكانية استخدام الشبكة في التجسس والاستخبارات العسكرية .

5 – إمكانية استخدام الشبكة في تيسير ترويج المخدرات من خلال شفرات خاصة للعصابات العاملة في هذا المجال .

6 – إمكانية استخدام الشبكة في القمار والميسر ونشر أساليب الجريمة و العنف .





المراجع


1- من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم . د / ماهرإسماعيل صبري محمد يوسف . مكتبة الشقري .

2- إدارة الانترنت . محمد جمال أحمد قبيعة . دار الراتب الجامعية .

3- وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم . د / عبد الحافظ محمد سلامة . دار الفكر .

4- نشرة صادرة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا .

5- مواقع إنترنت مختلفة .


________________________________________________

إعداد وتصمـم الـموقـع والمـنـتدى : ربـيـع عبـد الفـتاح طبـنـجـه
http://www.khayma.com/education-technology/in8.htm 


الأسس العامة لاختيار الوسائل التعليمية، وإعدادها:



يتطلب الاختيار السليم للوسيلة التعليمية المناسبة مراعاة أخصائي تكنولوجيا التعليم للجوانب المطلوبة فى الوسيلة ومناسبتها للموقف التعليمي وللمتعلمين، ومن شروط اختيار الوسائل التعليمية المناسبة:


1- تحديد الأهداف التعليمية:

تؤكد أبحاث ونظريات تكنولوجيا التعليم على أن التحديد الدقيق للأهداف التعليمية ووصف وتحديد خصائص المتعلمين يعتبر المرحلة الأساسية فى تصميم أى منهج تعليمى، يلى ذلك تحديد طرق التدريس المناسبة لتلك الأهداف التعليمية، ثم اختيار الوسائل التعليمية التى تناسب طريقة التدريس والأهداف المحددة، فتحديد الأهداف التعليمية هو أساس اختيار الوسيلة التعليمية.

2- أن تكون مناسبة لأغراض وخصائص الموقف التعليمي:

من المتعرف عليه لدى أخصائيي تكنولوجيا التعليم أن لكل وسيلة من الوسائل التعليمية خصائصها التى تميزها عن غيرها فالفيلم المتحرك يعرض الحركة والمهارات العملية والتسجيلات السمعية تعرض المعلومات اللفظية والصور تعرض الشكل الظاهري والمجسم يعرض التجسيم الخارجي وهكذا فإن لكل وسيلة خاصية وعليه يكون اختيار الوسيلة يرتبط بخاصيتها ومميزاتها وصلاحيتها للتعامل مع الموقف التعليمى المختارة من أجله.

فعملية اختيار الوسيلة المناسبة تعتمد وبدرجة كبيرة على الأهداف التربوية المنشودة، ولذلك فإن معرفة أخصائي تكنولوجيا التعليم بأهداف المقررات العامة والخاصة أو مقرر منها أو موضوع من ذلك المقرر بهدف اختيار الوسيلة المناسبة لتحقيقها يعتبر ذلك بمثابة الخطوة الأكثر أهمية فى اختيار الوسيلة ومدى تحقيقها لهدف استخدامها.

3- تحديد المحتوى:

إن عملية تحديد ووصف المحتوى أو المضمون العلمي تسهل كثيراً من عملية اختيار الوسيلة التعليمية، فبعض الموضوعات تحتاج إلى فيلم تعليمى والبعض الآخر يحتاج لبرنامج كمبيوترى والبعض الآخر لعينات أو مجسمات، وعلى ذلك فإن التحديد الدقيق لعناصر المحتوى يسهل كثيراً من عملية اختيار الوسيلة التعليمية.

4- الإمكانيات والأجهزة المتاحة:

قبل تحديد الوسيلة المطلوب استخدامها، على أخصائى تكنولوجيا التعليم عمل حصر للأجهزة المتاحة ووسائل عرض هذه الوسائل، ومدى قدرتها على العمل بكفاءة.

5- الميزانية والموارد المالية:

يتطلب استخدام الوسائل التعليمية توفير موارد مالية للصرف على الوسيلة والأجهزة المستخدمة معها، ويجب مراجعة الميزانية لاختيار الوسيلة التعليمية المناسبة فى ضوء الامكانات.

6- تحديد المهارات المطلوب تعلمها:

على أخصائى تكنولوجيا التعليم أن يحدد نوع المهارات والمعارف المطلوب تعلمها وإتقانها عند التلاميذ وذلك قبل اختيار الوسيلة التعليمية، فلكل مهارة الوسيلة المناسبة لتقديمها.

7- ملاءمتها للمتعلمين ومستوياتهم العقلية وخبراتهم الحياتية:

فيجب أن يكون اختيار الوسيلة التعليمية مناسباً لأعمار المتعلمين وقدراتهم وخبراتهم، وتناسب ميولهم وحاجاتهم، حيث إن افتقادها لهذه الشروط سوف يبعدها عن الغرض الذي وضعت من أجله ويجعل الفائدة من استخدامها قليلة، فينبغي أن تناسب الوسيلة مستويات نضج المتعلمين الجسمي العقلي.


لذلك يجب أن تتحدى الوسيلة المختارة تفكير المتعلمين بما يناسب قدراتهم العقلية ويفعلها، فقد تكون هناك وسيلة معينة مناسبة لمجموعة من التلاميذ فى موقف تعليمي معين ولا تناسبهم الوسيلة نفسها فى موقف تعليمي آخر، وهذا يوضح أهمية اختيار الوسيلة المناسبة.


8- أن تتكامل الوسيلة المختارة مع المنهج الدراسي:

أن يضع أخصائي تكنولوجيا التعليم فى حساباته أن الهدف الأول من العملية التعليمية هو تحقيق أهداف المقررات الدراسية وليس الاختلاف معها، لذلك فلا ينبغي أن يعتمد على وسيلة تكون مغايرة للمنهج مهما كان جودتها، لكن عليه أن يفضل الوسيلة المكتملة للمنهج والموضحة له والتي تسير فى نهجه.

9- أن تكون الوسيلة مقننة:

والمقصود من ذلك أن تكون الوسيلة التعليمية المختارة قد جربت واستخدمت قبل ذلك وثبت صلاحها، ويتم التحقق من ذلك لعدم تحمل مخاطر ضياع المال والجهد من التجريب على المتعلمين فى الموقف التعليمي الحقيقي، لذلك يمكن أن يعتمد أخصائي تكنولوجيا التعليم على الدراسات والبحوث فى مجال تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية.

10- صدق المعلومات التى تقدمها الوسيلة ومطابقتها للواقع:

فصدق المعلومات التى تقدمها الوسيلة التعليمية وإعطائها صورة متكاملة عن الموضوع يساعد على تحقيق الوسيلة لأهدافها، فيجب التأكد من أن هذه المعلومات ليست قديمة أو ناقصة أو محرفة، فقد لا تكون معلومات الوسيلة مسايرة للتطور والتقدم الحادث وخاصة فى مجال تكنولوجيا التعليم والذى يتسم بالتغير والتطوير المستمرين.

11- أن تكون الوسيلة المختارة فى حالة جيدة:

من خصائص الوسيلة الجيدة أن تكون سليمة وفى حالة جيدة، فلا تكون الصورة مقطوعة، أو النموذج ناقص، أو الخريطة ممزقة، أو التسجيل الصوتى ممزق، فهذه العيوب وغيرها تعوق التعلم وتبعد التلاميذ عن الوسيلة وتشتت انتباههم وتقلل نن اهتمامهم بالتعلم.


12- أن تتناسب الوسيلة مع التطور العلمى بالمجتمع:

حيث يجب أن تناسب الوسيلة المختارة التقدم التكنولوجي بالمجتمع الذي تستخدم فيه، فلا يمكن أن يتم استخدام الانترنت كوسيلة تعليمية فى مجتمع لا يعتمد على وسائل الاتصالات الحديثة ولا توجد ليه بنية تحتيه لتوصيل الانترنت، فيجب أن يكون المجتمع متقبل لهذه الوسيلة.


ولكي تؤدي الوسائل العلمية الغرض الذي وجدت من أجله في عملية التعلم، وبشكل فاعل، لا بد من مراعاة الشروط التالية:

أ- أن تتناسب الوسيلة مع الأهداف التي سيتم تحقيقها من الدرس.

ب- دقة المادة العلمية ومناسبتها للدرس.

جـ- أن تناسب الطلاب من حيث خبراتهم السابقة.

د- ألا تحتوي الوسيلة على معلومات خطأ، أو ناقصة، أو متحيزة، أو مشوهة، وإنما يجب أن تساعد على تكوين صورة كلية واقعية سليمة صادقة حديثة أمينة متزنة.

هـ- أن تعبر تعبيرا صادقا عن الرسالة التي يرغب المعلم توصيلها إلى المتعلمين.

و- أن يكون للوسيلة موضوع واحداً محدداً ومتجانساً ومنسجماً مع موضوع الدرس، ليسهل على الدارسين إدراكه وتتبعه.

ز- أن يتناسب حجمها، أو مساحتها مع عدد طلاب الصف.

ح- أن تساعد على إتباع الطريقة العلمية في التفكير، والدقة والملاحظة.

ط- توافر المواد الخام اللازمة لصنعها، مع رخص تكاليفها.

ى- أن تناسب ما يبذل في استعمالها من جهد ووقت ومال.

ك- أن تتناسب ومدارك الدارسين، بحيث يسل الاستفادة منها.

ل- أن يكون استعمالها ممكنا وسهلا.

م- أن يشترك المدرس والطلاب في اختيار الوسيلة الجيدة التي تحقق الغرض.



ثامناً- مراحل استخدام الوسائل التعليمية المختارة:

يحتاج الوسيلة التعليمية المختارة إلى مراحل لاستخدمها، ومن تلك المراحل:

1- مشاهدة المادة المختارة قبل استخدمها:
ينبغى على أخصائى تكنولوجيا التعليم مشاهدة الوسيلة التعليمية فى شكل تخيلى (بروفة) قبل الاستخدام الفعلى للوسيلة على نطاق أوسع لتجنب الأخطاء والمشكلات التى يمكن أن تقابل العرض الحقيقى.


2- التدريب على العرض:
من الأفضل بعد مشاهدة المادة المختارة أن يتدرب أخصائى تكنولوجيا التعليم على عرض المادة وذلك من خلال التدريب المصغر وتسجيل الأداء بالفيديو ثم متابعته وتجنب الأخطاء.

3- تجهيز مكان العرض:
يجب التأكد من توافر كل شئ له علاقة بالعرض مثل توافر المقاعد المناسبة للتلاميذ، ووضع الإضاءة، ووجود التوصيلات الكهربائية، وتناسب مساحة المكان مع طبيعة العرض.

4- إعداد المتعلم:
يجب على أخصائى تكنولوجيا التعليم القيام بالتمهيد وتهيئة التلاميذ قبل العرض بتوضيح محتوى المادة والغرض منها، لخلق الدافعية المطلوبة لدى التلاميذ نحو التعلم من خلال الوسيلة.

5- تقديم المادة:
فى هذه المرحلة يقوم أخصائى تكنولوجيا التعليم بتقديم المادة فى شكلها المحدد على المتعلم، محاولاً تحقيق أهداف العملية التعليمية من العرض.


---------------------------------------------------------------
اعداد :أ.د/محمد جابر خلف الله
http://kenanonline.com/users/azhar-gaper/post/482623




الأحد، 23 أغسطس 2015

الوسائل المعينة

الوسائل المعينة
       
          
            مفهوم الوسائل المعينة و أهميتـها
يمكن تحديد مفهوم الوسائل التعليمية أو الوسائل المعينة وتُسمّى أيضا بالمواد التعليمية وهى مجموعة الأجهزة أو أدوات ترميز الرسالة وحملها ونقلها لتمكين المعلم والمتعلم من استخدامها في مواقف التعلم داخل حجرات الدراسة وخارجها لتوفير الخبرات المباشرة والبديلة كي يتحقق التعلم الفعّال .

وأما أهميتها كما يلي :-
·       . يئ خبرات محسة للمتعلمين
·         تثير اهتمام المتعلمين لموضوع التعلم .
·       تنمي قدرات التفكير العلمي لدى المتعلمين .
·        توفر الفرصة مصادر التعلم .
·        تساعد على تقوية العلاقة بين المعلم والمتعلمين
·        تساعد على استبقاء التعلم .
·        تتعلب على عامل الزمان والمكان
·        تساعد على نمو المفاهيم وتكوينها

          خصائص الوسائل المعينة
هناك عدة خصائص تحكم جودة الوسيلة ومناسبتها للموقف التعليمي ومن هذه الخصائص ما يلي :
1.  التشويق :
يعد توفر عنصر التشويق في الوسيلة عاملا هاما من عوامل نجاحها في التربية المدرسية، فالهدف من الوسيلة هو تسهيل عملية التعلم بشكل عام وليس أفضل من عنصر التشويق بتسهيل هذه العملية ، وتوفير هذا العنصر في الوسيلة يقع على مسئولية المصمم أو المنتج، فمثلا يمكن أن تكون الألوان كعنصر تشويق إذا كانت الوسيلة لوحة تعليمية، وقد تكون جدة وحداثة المعلومات أو الإخراج والتصوير إذا كانت الوسيلة فيلما سينمائيا، وقد يكون جودة الإلقاء ووضوح الصوت إذا كانت الوسيلة تسجيلا صوتيا .
٢. الملائمة :
ويقصد بها مناسبة الوسيلة لما يلي :
·       المستوى اللغوي والثقافي للمتعلم
·       حجم الفئة المستهدفة من المتعلمين .
·       الوقت المخصص لعرض الوسيلة
·       توقيت العرض
·       البيئة الاجتماعية .
·       البيئة المدرسية
·       محتوى المنهج
·       أهداف الدرس
·       اتجاهات المعلم وميوله ومهاراته في استخدام الوسيلة .


٣. التنظيم :
التنظيم في عرض المحتوى من السهل إلى الصعب، ومن الكل إلى الجزء ، ومن المعلوم إلى اهول ضروري لنجاح الوسيلة كما هو الحال في تتابع أية مادة دراسية ، ويدخل ضمن التنظيم - أيضا البعد عن التعقيد ، والوضوح الصوتي أو الكتابي ، أو الألوان أو الصور حسب نوع الوسيلة . فلا يجوز أن تعرض الوسيلة محتوى الدرس بشكل فوضى ، لأن ذلك يؤدي إلى تشتيت انتباه المتعلمين .

٤. الصدق والدقة والتناسق والأمان :
فالصدق في المعلومات المتضمنة في الوسيلة دافع للمتعلم إلى الثقة ا فلا يجوز عرض معلومات خطأ . وهذا يستدعى من المصمم والمنتج والمستخدم التأكد من صحة هذه المعلومات قبل استخدامها . ويتبع ذلك توخى الدقة في إنتاج الوسيلة  .
أما التناسق ففيه صقل لذوق المتعلم ، إضافة إلى شدة الانتباه الذي مرده التشويق ، مثال ذلك التناسق في الألوان ، التناسق بين حجم حروف الكتابة ، التناسق في الأصوات ، التناسق بين الصوت والصورة ... الخ .ويقصد بالأمان عدم إحداث أخطار للمتعلم مثل : عرض بعض الوسائل التي تتصف بالخطورة على المتعلمين .


٥. الواقعية :
ويقصد ا مدى إمكانية إنتاج الوسيلة وتوافر موادها في البيئة بمعنى هل تتوفر الإمكانات المادية لشراء المواد الأولية ؟ وهل هذه المواد متوفرة في الأسواق ؟ وهل تتوفر في المدرسة الإمكانات الفنية لإنتاج هذه الوسيلة ؟

          أنواع الوسائل المعينة
مع تنافس الهيئات التربوية وغير التربوية المهتمة بتطوير التعليم في تصميم وإنتاج نوعيات متعددة من المواد التعليمية وتوفيرها في البيئة التعليمية ، كان من الطبيعي أن تظهر محاولات متعددة لتصنيف هذه المواد إلى أنواع متشا ة لتيسير استخدامها والإفادة ا ومن هذه التصنيفات هو التصنيف على أساس الحواس : وقسم المواد التعليمية إلى :
أ- وسائل بصرية:
وهي من مواد الترميز التي تضم اللغتين اللفظية  وغير اللفظية بما تشتمل عليه من رموز ومثيرات تشكل الرسالة من جانبها الحي أو المعنوي. تعتمد على الرؤية ثم الإدراك وفهم المحتوى باستغلال حاسة البصر عند المتعلم. ومن أمثلتها :
السبورة والصور والأفلام الثابتة (الأفلام التعليمية الصامته ) والرسومات والشرائح والشفافيات والكتب وا لات والملخصات واللوحات والنماذج والخرائط والإشارات والحركات التعبيرية .
ب- وسائل سمعية :
وهى من مواد الحمل التي تضم جميع الأدوات التي تخزن الرسائل بعد ترميزها. وهى تعتمد على السمع ثم الإدراك وفهم المحتوى باستغلال حاسة السمع عند المتعلم. ومن أمثلتها  : 
التسجيلات الصوتية والأشرطة والاسطوانات والإذاعة المدرسية ، والإذاعة المسموعة ( الصوتية ) .

ج- وسائل سمعية بصرية :
وهى التى تعتمد على الرؤية مع السمع ثم الادراك وفهم المحتوى باستغلال حاستى السمع والبصر معا ومن أمثلتها : التلفزيون التعليمي ، الأفلام التعليمية الناطقة والشرائح الملونة المصحوبة بتسجيلات للشرح .وعلى أساس هذا التصنيف يمر المتعلم بمراحل الخبرة المختلفة ابتداء من الخبرة المباشرة الواقعية في الحياة العملية ثم يتصاعد إلى التجريد على مراحل حتى يصل إلى قمة المخروط الذي تمثله الرموز ا ردة مثل الرموز اللفظية والتصويرية والتسجيلات الصوتية .وحيث أن هذا التصنيف أهم تصنيفات المواد التعليمية وأكثرها ذيوعا وانتشارا ، فإن الأمر يتطلب تفسير أقسام المخروط كما يلي  :
·       الخبرات المباشرة الهادفة : وتمثل قاعدة المخروط وهي أوسع الخبرات وأكثرها فاعلية . وفيها يكتسب الطالب الخبرات العملية في ممارسة الأعمال التي يكلفه ا المعلمون في بيئته الأسرية أو الطبيعية.
·        الخبرات المعدلة : وهي الخبرات البديلة التي يستخدمها الطلاب كبديل للخبرات المباشرة، عندما يتعذر المرور ا بسسب عقبات زمانية أو مكانية ، وفي هذه الحالة يتم تعديل الشيء الأصلي بالتكبير أو التصغير أو التبسيط كالنماذج والعينات.
·        الخبرات الممثلة : وتستخدم كبديل عن المواقف الواقعية المعقدة أو التي انتهى زما ا، أو الأفكار   اردة التي تحتاج إلى إيضاح. وهذا النوع من الخبرات يتيح الطلاب فرصة القيام بتمثيل المواقف التاريخية أمام زملائهم فتزيد من اكتساب الخبرات وتصوير الواقع ونقله إلى البئة التعليمية
·        العروض التوضيحية : وهي عبارة عن التجارب المعملية والعروض العملية التي يقوم ا المعلم في المدرسة لتحضير غاز معين أو مشاهدة نموذج لآلة وهي تعمل ، أو مشاهدة خطوات إعداد وجبة غذائية معينة أو متابعة شخص معين يقوم بالوضوء أو الصلاة . وهذا العروض مفيدة جدا في نقل الخبرات التعليمية واكتسا
·        الزيارات الميدانية : وتتمثل في الرحلات والزيارات والجولات التي يقوم ا الطلاب إلى المصانع والمزارع والحدائق لاكتساب الخبرات من مواقعها الحقيقية .
·       التسجيلات الصوتية : وتعمل على نقل الخبرات اللفظية المسموعة، ويمكن استخدامها في كثير من المواقع وا تمعات لما تتميز به أجهز ا من سهولة التشغيل والنقل كما أ ا لا يحتاج إلى وجود تيار كهربي .
·        الرموز التصويرية : وتتمثل في الرسوم البيانية والخرائط والجداول التي تفيد في توضيح العلاقات وتلخيص الواقع في قيم رقمية أو تصويرية
·        الرموز اللفظية : وهي أعلى مستويات التجريد، وتشمل الكلمة المطبوعة والمقروءة وتستخدم على نطاق واسع في العملية التعليمية .

             اعداد الوسائل المعينة تطبيقيا :
١. السبورة ( لوح الطباشير )
تعد السبورة إحدى الوسائل البصرية الأوسع انتشارا في العالم ، فهي من بين الوسائل الثلاث التي لا يكاد يخلو منها أي موقف تعليمي صفي ، وهي المعلم ، والكتاب المدرسي ، ولوح الطباشير . ومن كيفيات استخدامه :-
·       توفير عنصر الإثارة والتشويق، عن طريق أسلوب عرض المادة الذي يتبعه المعلم
·        توضيح بعض الحقائق والأفكار والعمليات والمفاهيم بصريا عن طريق الرسوم التوضيحية المبسطة
·       توفير فرصة للتكامل بين الكلمة المنطوقة أو المقروءة أو التجربة باستخدامها إلى جانب الوسائل الأخرى ، كصوت المعلم أو عرض فيلم أو إجراء تجربة .
·       عرض موضوع الدرس على مراحل حسب التسلسل المنطقي للأفكار التي يتضمنها
·       . تلخيص النقاط والأفكار الرئيسة في الدرس لتعزيزها عند المتعلمين
·        عرض الأسئلة والمشكلات التي يدور حولها الدرس ؛ إما للإثارة والتشويق في مقدمة الدرس ، أو لتقويم الأهداف في اية الدرس
·        .يمكن تكليف الطلاب باستخدام الكتابة ، أو حل تمارين ، أو رسم شكل توضيحي، أو أي نشاط آخر .

٢. شبكة الإنترنت :
الإنترنت مجموعة مفككة من آلاف وملايين الحاسبات المنتشرة في جميع البقاع حول العالم ،ويمكن لمستخدمي هذه الحاسبات استخدام الحاسبات الأخرى للعثور على معلومات أوبيانات ، أو الاشتراك في ملفات . وتحكم عملية المشاركة بروتوكولات معينة لضبط التراسل .فهناك العديد من الاستخدامات المتجددة والمستمرة على مستوى المعلم والموجه وواضع المنهج ومطوري طرائق التدريس والأنشطة التعليمية ومنها :
·       التعرف على أحدث الإصدارات في ا الات المعرفية التي يقومون ا
·        الاشتراك في المؤتمرات المحلية والقومية والعالمية في مجال التخصص .
·       الاشتراك في الدورات الإلكترونية المتخصصة .
·       تكوين جماعات ذات الاهتمامات المشتركة التي تقوم بالتبادل فيما بينها .
·       عقد الدورات التدريبية المتخصصة سواء كانت تأهيلية أم تنشيطية في ا الات المعرفية أو طرائق تدريسها .

٣. اللوحات :
اللوحة وسيلة بصرية تستخدم لعرض أو تثبيت المادة التعليمية ، إذ قد تكتب عليها حروف الألفباء العربية أو كلمات مختارة أو المصطلحات معينة أو حكم وأمثال أو جمل أو أيام الأسبوع أو فصول السنة أو شهور السنة . فمن خلال استخدام اللوحة :-
·       تثبيت المادة في ذهن الطالب عن طريق عرضها أمامه .
·       عرض قوائم الكلمات المكتوبة عليها في تدريبات التعويد .
·       عرض المادة المكتوبة عليها لأغراض القراءة والمراجعة .
·       من الممكن استخدامها للتلخيص بعض أحكام الإملاء أو النحو .