الأحد، 23 أغسطس 2015

اهمية الكمبيوتر فى عملية التعليم و التعلم المعاصر



اهمية الكمبيوتر فى عملية التعليم و التعلم المعاصر


الكمبيوتر العديد من الإمكانات التى جعلت منه أداة تنافس العديد من الوسائط التعليمية الأخرى والعديد من الاستراتيجيات التعليمية التى تُركّز على نشاط المتعلم وإيجابيته وعلى أساليب العمل داخل الفصل التى تهدف إلى مراعاة الفروق الفردية أو التغلب على بعض مشكلات النظام داخل الفصل ، ويتميز الكمبيوتر بأنه أداة من السهل الاستعانة بها ودمجها فى العديد من الاستراتيجيات التقليدية لتطويرها أو زيادة كفاءتها كأساليب حل المشكلات وطرق الاكتشاف المختلفة ، ويتميز الكمبيوتر بالعديد من الخصائص منها


1. القدرة على تخزين واسترجاع كم هائل من المعلومات


فالكمبيوتر قادر على تخزين مجموعة متنوعة وكبيرة من البيانات والمعلومات التى تأخذ عدة أشكال كالنصوص والصور والرسوم المتحركة و لقطات الفيديو ، حيث يمكنه تخزين كم كبير من المادة التعليمية تعجز عن الاحتفاظ بها واسترجاعها عند الطلب أى من الوسائل الأخرى و قد ظهرت أخيراً العديد من وسائط التخزين التى يمكن إلحاقها بالكمبيوتر و التى أصبحت فى متناول المتعلم بحيث تمكنه من تخزين واسترجاع المعلومات فى أى وقت فى المدرسة أو فى المنزل .


2. القدرة على العرض المرئى للمعلومات


فالعديد من برامج الكمبيوتر قادر على رسم الصور ومعالجتها وعرضها على الشاشة بشكل جذاب ومفيد وقد تكون هذه المعلومات نصوص أو رسوم تم رسمها بواسطة الكمبيوتر أو إدخلت إليه بطريقة إلكترونية وهذه الرسوم قد تكون رسوم هندسية أو بيانية أو طبيعية ، وتتفاوت درجة دقة هذه الصور وأسلوب التعامل معها تبعاً لمستوى المتعلم وأهداف المادة الدراسية .


3. السرعة الفائقة فى إجراء العمليات فى الرياضيات


من أهم ما يميز الكمبيوتر قدرته على إجراء العمليات فى الرياضيات بسرعة فائقة مما دعى إلى محاولة تقليل هذه السرعة في برامج التعليم بمصاحبة الكمبيوتر لتتناسب مع مستوى التلميذ ولا تسبب له أى ارتباك ، وهذه السرعة الكبيرة لها أهمية فى البحث عن المعلومات وعرضها وهى تعتمد على كم المعلومات الذى يبحث عنه الكمبيوتر أو التى يعرضها وأسلوب العرض وكيفية التعامل مع هذا الكم من المعلومات ، وتظهر سرعة الكمبيوتر أحياناً كسرعة متواضعة فى عرض الصور وحركتها ومعالجتها وذلك نظراً لحاجتها إلى مقدار كبير من ذاكرة الكمبيوتر .


4. تقديم العديد من الفرص والاختيارات أمام المتعلم


فمن أهم صفات البرنامج الجيد تقديم الاختيارات أو البدائل أمام المستخدم بشكل قد لا يتوافر فى البيئة الحقيقية ، وذلك كبرامج المحاكاة التى تقدم بيئة تشبه بيئة التجربة الحقيقية مع إتاحة الفرصة للمتعلم لتحديد الشروط والظروف التى تتم فيها التجربة ، وهناك أساليب عدة لتقديم هذه البدائل فمنها الأسلوب العشوائى والأسلوب الخطى و الأسلوب التفريعى.


5. القدرة على التحكم وإدارة العديد من الملحقات


فللكمبيوتر القدرة على التحكم فى العديد من الأجهزة الأخرى المتصلة به والاستفادة منها ، فيمكنه أن يتحكم فى مكبرات الصوت و المعدات الموسيقية وفى الطابعات والمعدات الرسومية وفى أجهزة العروض الضوئية و وسائط العروض المتعددة وبذلك يمكن أن يكون منظومة عروض متعددة Multimedia ،و تتميز عملية التحكم هذه بأنها عملية تحكم ذات اتجاهين ، فقد يخبر مُشغل شريط الكاسيت الكمبيوتر أن الشريط قد انتهى وقد يخبر الكمبيوتر عارض الشرائح بعرض الشريحة التالية أو الطابعة بنسخ عدة نسخ من الوثيقة .


6. القدرة على التفاعل مع المستخدم


فالكمبيوتر قادر على توفير الفرصة للمتعلم للتحكم واتخاذ القرار فى إجراءات سير البرنامج بأسلوب مرن وإيجابى كما يوفر العديد من الطرق التى تضمن الاتصال الجيد بين المتعلم والكمبيوتر بغرض مساعدة الطالب على إتمام عملية الدراسة بسهولة وبشكل يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة بشكل جيد ، ومن أهم ما يميز إيجابية برامج الكمبيوتر التعليمة هو متابعتها لأخطاء المتعلم ومحاولة معرفة مصدرها ومعالجة أسباب الخطأ وتوجيهه لدراسة موضوعات معينة وفقاً لما أنجزه أو أصدره من أخطاء ولكن من الصعب تصميم أسلوب معين يمكن من خلاله توقع جميع الأخطاء التى يمكن أن يقع فيها المتعلم ، فقد يكون طالباً مبتدأً أو معلماً ماهراً وبذلك فإن وجود مشكلات مع عمل البرنامج أمر وارد ، ولا يجعل الكمبيوتر عملية التعلم مريحة دائماً أو أكثر متعة بالنسبة للطالب فى جميع الأحوال ، إذ يعتمد هذا على مكان وكيفية استخدامه ، ويمكن أن يسهم الكمبيوتر فى تحسين نواتج عملية التعلم وزيادة فاعليتها.

*******************************************************************************

المقال الثانى :


الحاسوب في التعليم


أهمية الحاسوب :


نظرا لتقدم الحاسوب وتطوره السريع ونظرا لما يمتاز به من ميزات فريدة فقد دخل الحاسوب معظم المجالات والميادين فهو يستخدم في النواحي التجارية وفي النواحي التعليمية وفي مجالات البحث العلمي وفي المستشفيات ، ولا يوجد مجال من مجالات الحياة لم يخله الحاسوب من أوسع أبوابه ويرجع سبب هذا الانتشار الواسع لأسباب عدة أهمها:


١- السرعة العالية في المعالجة والحصول على النتائج حيث يستطيع الحاسوب تنفيذ ملايين العمليات في ثانية واحد

٢- الدقة العالية : حيث يقوم الحاسوب بإعطاء النتائج وبدقة عالية جدا تضم عشرات الخانات الكسرية .

٣- الوثوقية : بحيث يستطيع الحاسوب العمل بتواصل لفترات طويلة من الزمن دون تعب ولا يتأثر بالمحيط الخارجي .

٤- إمكانية هائلة في التخزين آميات من البيانات يمكن الرجوع إليها في إي لحظة .

٥- سهولة التعامل معه نظرا لتوفير البرمجيات الجاهزة و بإمكان إي شخص استخدامه وعلى الرغم من هذا الانتشار الواسع الذي غدا ظاهرة عالمية . هناك ثمة سؤال يطرح نفسه :


أي الأدوار يبغي أن يلعبها الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم ؟ فمنذ عام ١٩٧٦ ما زالت أن التفكير في موضوع الحاسوب في التعليم ، لا يعني التفكير في ": Aless مقولة أليس الحاسوب ،بل التفكير في التعليم " تحتفظ بصوابها وفي معرض هذا المجهود الفكري قدمت حججا وبراهين شتى لصالح استخدام الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات ويمكن إجمالها على النحو الآتي :


١- إن استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم يحسن من فرص العمل المستقبلية بتهيئة التلاميذ لعالم يتمحور حول التكنولوجيا المتقدمة .

٢- إن استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم يسمح للتلاميذ بأن يألفوا معالجة المعلومات ويقيسوا في آن واحد إمكانات الحاسوب وحدوده ، آما من شأن ذلك أن يعدهم للعيش في بيئة ذات طابع تكنولوجي بيئة غير منغلقة متفتحة محليا وعالميا .

٣- أن استخدام الحاسوب من شأنه أن يحسن نوعية التعليم والتعلم والوقوف على أحدث ما وصل إليه العلم في آفة المجالات .

ومن الملاحظ أن هذه الحجج ليت متضاربة فيما بينها بل تكمل بعضها البعض وتصبح في النهاية مخرجات إحداها بمثابة مدخلات للأخرى ، هنا لابد لنا من الرجوع عن سؤال عن الأدوار أو المجالات التي ينبغي أن يلعبها الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم .


مفهوم الكمبيوتر التعليمي Instructional Computer :

قبل عرض مفهوم الكومبيوتر التعليمي ، تجدر الإشارة إلى معنى الكومبيوتر ، فلقد تعددت المصطلحات التي تطلق عليه ، كالحاسب الآلي ، والحاسوب ، والحاسب الإلكتروني ، ... الخ .

مجالات استخدام الحاسوب في التعليم

1.1 الحاسوب كهدف تعليمي :

لما كان من اهداف التعليم إعداد الفرد ليتلائم مع بيئته وواقعه فإن الإعداد للمجتمع المستقبلي ( مجتمع التقنيات الجديدة للمعلومات ) يتطلب إعداد الفرد ليكون قادراً على التفاعل والتعامل مع نظم الحاسوب مهما اختلف أنواعها وخصائصها وأشكالها ووظائفها والسيطرة عليها في شتى مجالات الحياة وسيكون الجهل بأساسيات المعلوماتية عائقاً كبيراً يقف في وجه الحصول على عمل ما مستقبلاً في مختلف المؤسسات والإدارات العامة والخاصة.


أهم الأدوار للحاسوب كهدف تعليمي هي :

- تعلم التلاميذ لثقافة الحاسوب .

- معالجة البيانات وتحليلها .

- التعامل مع البرامج التعليمية المحمولة على الذاكرة.

- تنوير كافة التلاميذ بتكنولوجيا الحاسوب .


ويمكن إيجاز أهم الأهداف من وراء اعتماد الحاسوب كمادة تعليمية :

- استخدام تقنية المعلوماتية في التعليم لتنمية مهارات المتعلمين واعدادهم اعداداً جيداً للاستفادة منها في خدمة المجتمع .

- تحسين مستوى المعلمين في توظيف تقنية المعلوماتية في كافة الأنشطة التعليمية .

- توفير المناخ التعليمي بمحتواه العلمي الملائم لاحتياجات المتعلمين والمعلمين وتوفير مصادر التعلم المتنوعة .

- تحسين العملية التعليمية التعلمية لاعداد جيل المستقبل جيل يحسن الاستفادة من تقنية المعلوماتية .

- المساهمة في توفير نواة صناعة تقنية المعلوماتية لخدمة المجتمع .

- تكثيف التوعية الشاملة بأهمية توظيف تقنية المعلوماتية في التعليم ونشر المعرفة بتقنية المعلومات بين أفراد المجتمع .


1.2 الحاسب كوسيلة تعليمية:


يعتبر استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية هو الاستخدام الأكثر شيوعاً وانتشاراً ويشار إليه عادة بعبارة التعليم بمساعدة الحاسب Computer Assisted Instruction CAI، حيث يمكن للحاسوب أن يقدم الدرس - المبادئ والنظريات - بالتدريج خطوة بخطوة وأن يوفر تمارين تطبيقية على هذه المبادئ والنظريات ، ويختبر مدى استيعاب الدارس ويعطي تغذية راجعة مباشرة وتعليمات معتمدة على استجابة الطالب.


ويمكن تصنيف التدريس بمساعدة الحاسوب إلى المجالات التالية:


التدريس الخاص التفاعلي :

تبدأ بعض البرامج التعليمية بتقديم شرح واف ومتدرج للموضوعات التي يشتمل عليها الدرس والمرتبطة بالأهداف التعليمية التي يحاول البرنامج تحقيقها. وهذا الموقف يشبه إلى حد ما الأسلوب المعتاد الذي يتبعه مدرس الفصل في شرح موضوع جديد.

ومن فوائد التدريس الخصوصي المتفاعل ما يلي :

1-  أن التعليم يقوم على أساس فردي ، حيث يشعر المتعلم بأن الشرح موجه له بصفة خاصة.


2-  يأخذ المتعلم الوقت الذي يحتاج إليه في قراءة المعلومات المعروضة على الشاشة ، وقد تتاح له فرصة التفاعل مع البرنامج بان يجيب عن الأسئلة المطروحة ويشتمل الشرح على أمثلة توضيحية مدعمة بالرسم والصوت وتحريك بعض أجزاء الرسم.


3-  المتعلم هو المتحكم الوحيد في سرعة عرض المعلومات ، وعادة تعرض المعلومات بكميات صغيرة على الشاشة حتى لا يتشتت ذهن المتعلم في الشاشة المزدحمة.

4- تعرض المادة بشكل منظم ومقنن .


التمرين والممارسة:

إن أهمية التمرين والممارسة في التعلم أمر مسلم به ، و نعني بها ضمناً أن المتعلم يتلقى تغذية راجعة تخبره بصحة أو خطأ حل المسألة ، فالتغذية المرتدة تكون صعبة جداً للمعلم إذا كان المطلوب من المتعلم حل كم كبير من التمارين، وفي هذه الحالة يعد مصمم البرنامج كمية كبيرة من التمارين ذات نوع معين ومواصفات تحقق الهدف التعليمي من البرنامج. بالإضافة ‘إلى ذلك يسجل الحاسب مستوى أداء المتعلم ويحدد وقت وصوله إلى مستوى الأداء المقبول.

وتتميز البرمجيات الجيدة في هذا النمط بالتالي

1-الإثارة والجاذبية عن طريق الألوان والأصوات.

2-الاهتمام بأساليب التغذية الراجعة .

3-توفير إجراءات التعلم للإتقان .

4-توفر أساليب متطورة لتحليل أخطاء الطالب.

5-تزيد من تفاعل الطالب مع المادة التعليمية.

6-توفر فرصة تعليمية للطالب لممارسة الأفكار التعليمية الجيدة.

7-ذات كفاءة عالية في تعليم الطلاب منخفضي التحصيل .


_______________________________________________

منقول:

‏‎Banadar ALsnani‎‏ و‏زيد الخطاطبه‏ و‏حسين خطاب‏ و‏‏3‏ آخرين‏ معجبون بهذا.
https://ar-ar.facebook.com/soulclass/posts/377911235675169






هناك تعليق واحد:

  1. شكرا جدا على المقال بس ممكن كيف ساهم الكمبيوتر فى حل المشكلات المهنية والإدارية للتعلم

    ردحذف